مؤسسة نفرتارى بالتعاون مع مؤسسة مصريين بلا حدود يطلقان حملة التوعيه بمكافحة العنف ضد النساء فى المجال العام بمنطقة مدينة الامل “عزبة الهجانة سابقا”

مؤسسة نفرتارى بالتعاون مع مؤسسة مصريين بلا حدود يطلقان حملة التوعيه بمكافحة العنف ضد النساء فى المجال العام بمنطقة مدينة الامل “عزبة الهجانة سابقا”، أدار اللقاء الباحث محمد الشنتناوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة نفرتارى ، شارك فى اللقاء كل من الدكتورة هبة البشبيشي استاذ العلوم السياسية والاجتماعية ، والأستاذ احمد كمال رئيس الهيئة الدولية للدفاع بنقابة المحامين
وافتتح الجلسة الباحث محمد الشنتناوي قائلا “شهدت مجتمعاتنا زيادة مقلقة في حالات العنف ضد المرأة، وهو أمر له تأثيرات لا يمكن تجاهلها على نسيج المجتمع بأكمله. وفي هذه الندوة سنعمل على إلقاء الضوء على الآثار السلبية التي يترتب عنها العنف ضد المرأة ودعوة إلى تحول ثقافي يسعى إلى تحقيق المساواة وتعزيز حقوق المرأة.
وأضاف الشنتناوي تظهر الإحصائيات الحديثة أن العنف ضد المرأة يمثل تحديًا كبيرًا يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. يتسبب العنف في إحداث تشوهات عميقة في نسيج المجتمع، حيث يعيق النساء من تحقيق إمكاناتهن الكاملة والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة هبة البشبيشي استاذ العلوم السياسية والاجتماعية باكاديمية القاهرة الجديدة حيث يعانين من مشاكل نفسية وأمراض مزمنة ناتجة عن هذه التجارب القاسية. وأكدت البشبيشي على أهمية تقديم الدعم النفسي والطبي للنساء اللواتي يعانين من آثار هذا العنف.
كما أوضحت ان العنف يؤثر على حقوق المرأة في التعليم والمشاركة الاقتصادية. وأشارت إلى أن النساء اللاتي يتعرضن للعنف يواجهن صعوبات في الوصول إلى التعليم وفرص العمل، مما يؤثر سلبًا على التنمية المستدامة للمجتمع.
وفي ذات السياق حث المحامي الحقوقي ” احمد كمال” رئيس الهيئة الدولية للدفاع على ضرورة التحول من ثقافة التسامح تجاه العنف إلى ثقافة تعزز المساواة وتحترم حقوق المرأة. وشدد على أهمية دور المجتمع والحكومة في تعزيز التوعية وتطبيق القوانين التي تحمي النساء من العنف.
كما اكد علي أن تجاوز مشكلة العنف ضد المرأة يتطلب تضافر جهود المجتمع بأسره، وأن التحول نحو ثقافة مستدامة يمكن أن يسهم في بناء مجتمع يقوم على المساواة والعدالة.
افتتح الجلسة الباحث محمد الشنتناوي قائلا “شهدت مجتمعاتنا زيادة مقلقة في حالات العنف ضد المرأة، وهو أمر له تأثيرات لا يمكن تجاهلها على نسيج المجتمع بأكمله. وفي هذه الندوة سنعمل على إلقاء الضوء على الآثار السلبية التي يترتب عنها العنف ضد المرأة ودعوة إلى تحول ثقافي يسعى إلى تحقيق المساواة وتعزيز حقوق المرأة.
وأضاف الشنتناوي تظهر الإحصائيات الحديثة أن العنف ضد المرأة يمثل تحديًا كبيرًا يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. يتسبب العنف في إحداث تشوهات عميقة في نسيج المجتمع، حيث يعيق النساء من تحقيق إمكاناتهن الكاملة والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة هبة البشبيشي حيث يعانين من مشاكل نفسية وأمراض مزمنة ناتجة عن هذه التجارب القاسية. وأكدت البشبيشي على أهمية تقديم الدعم النفسي والطبي للنساء اللواتي يعانين من آثار هذا العنف.
كما أوضحت ان العنف يؤثر على حقوق المرأة في التعليم والمشاركة الاقتصادية. وأشارت إلى أن النساء اللاتي يتعرضن للعنف يواجهن صعوبات في الوصول إلى التعليم وفرص العمل، مما يؤثر سلبًا على التنمية المستدامة للمجتمع.
وفي ذات السياق حث المحامي الحقوقي ” احمد كمال” رئيس الهيئة الدولية للدفاع على ضرورة التحول من ثقافة التسامح تجاه العنف إلى ثقافة تعزز المساواة وتحترم حقوق المرأة. وشدد على أهمية دور المجتمع والحكومة في تعزيز التوعية وتطبيق القوانين التي تحمي النساء من العنف.
كما اكد علي أن تجاوز مشكلة العنف ضد المرأة يتطلب تضافر جهود المجتمع بأسره، وأن التحول نحو ثقافة مستدامة يمكن أن يسهم في بناء مجتمع يقوم على المساواة والعدالة.
+2

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *